أسماء جرمون: ''غضبت من نفسي لوقوعي في فخ الكاميرا الخفية''

أسماء جرمون: ''غضبت من نفسي لوقوعي في فخ الكاميرا الخفية''
المخرجون رفضوا التعامل معي منذ ارتديت الحجاب




لم تخف الممثلة والمغنية أسماء جرمون غضبها من نفسها، لما أدركت أنها وقعت في شباك الكاميرا الخفية ''واش أداني'' لمخرجها جعفر قاسم، الذي سبق له أن أوقعها بمعية مراد خان في فخ الكاميرا الخفية ''هكذا ولا كثـر''، مضيفة أن ضحكها الذي رآه المشاهد عقب الموقفين اللذين تعرضت لهما، أتى نتيجة امتزاج عدة عواطف مع بعض في آن واحد، فضلا عن صدمتها وغضبها الذي تحكمت فيه قدر الإمكان.
أوضحت أسماء جرمون أنها لم تكن أبدا لتشك بأن صديقها المقرب مراد زيروني قد ينصب لها فخا، إضافة إلى أنها سبق ووعدت نفسها بعدم الوقوع في شباك الكاميرا الخفية بعد المرة التي سبقتها، وهو ما أغضبها كثيرا، مضيفة ''وقعت في الفخ شهر جويلية، وهو شهر العمل المكتظ، وبما أنني لست من النوع الذي يدقق في كل الأشياء، عند إحيائي أفراح العائلات الجزائرية، فقد وضعت الكاميرات أمامي، ورغم كثرتها إلا أنني لم أنتبه للأمر''.
وذكرت جرمون اكتشافها بعد انتهاء القصة بأنها إنسانة ''على نياتها'' وأنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها كما يجب، مردفة ''عندما وجهت كل أصابع الاتهام نحوي، أحسست بحالي مظلومة، ولم أجد شيئا أفعله، خاصة أنني وضعت في موقع صعب، فقررت حينها مغادرة المكان، فبعد أن أتيت لإحياء فرح خطيبين، اتهمت بإفساد كل شيء، والتفريق ما بينهما''.
وقالت المتحدثة إنها ومن شدة فزعها وارتباكها، نسيت بأنها ذكرت تلك الجملة التي قلبت كل شيء رأسا على عقب، ''في خاطر مريم وناس باب الواد''، ما جعلها تنفي الأمر، ''لكنني كنت أقول بأنني مظلومة بتعابير وجهي، فقد عقد لساني، ووجدتني أضحك''.
وأثنت أسماء جرمون جليا على الممثل حكيم زلوم، مؤكدة أنه لو أعطيت الفرصة لهذا الأخير لإبراز إمكاناته في أعمال كبيرة، سيتحصل على تقدير كبير، وأن خطوته في الكاميرا الخفية لا يستهان بها، مستطردة ''أتعلمين عندما رأيت زلوم يأتي صوبي انزعجت كثيرا، لأن كل تعابير وجهه كانت توحي بأنني وقعت في فخ، وهو ما جعلني أكرر مرارا وتكرارا كلمة لالا''. وبررت الممثلة أسماء جرمون سبب غيابها عن الأعمال التلفزيونية، منذ فترة زمنية معتبرة، برفض المخرجين التعامل معها، منذ ارتدائها الحجاب، موضحة ''هناك من المخرجين من قالها لي بصريح العبارة، بأنه يرفض التعامل معي لأنني أضع الخمار، وأفقدوني بذلك أدنى أمل في ملاقاة جمهوري''.
وكشفت جرمون أن المخرج محمد حازرلي أعاد إليها بصيص الأمل، وعادت حالتها النفسية للتحسن بعد يأسها، حيث طلب منها، في لقائهما الأخير، تحضير نفسها للمشاركة في أحد مشاريعه، مثنيا عليها بالقول إن ما يهمه هو عطاؤها الفني، ومتكلما عن حجابها بطريقة راقية، مسترسلة ''وهو نفس الشيء مع جعفر قاسم الذي أكد لي أن حجابي لا يهمه، بقدر ما يهمه تمثيلي''.
وأشادت المتحدثة مطولا بالفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي أدت رائعة الهاشمي فروابي ''ألو ألو''، لدى نزولها ضيفة على مسرح الهواء الطلق الكازيف، بسيدي فرج، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة أبكتها بطريقة انحنائها للعلم الجزائري الذي كانت تحمله، بمعية عازفيها، وهو ما وجدت فيه احتراما كبيرا لراية المليون ونصف المليون شهيد.

واش اداها ههههههه....مرسي كيكو

شكرا