منتدى مدينة الخيثر
مرحبا بكم شرفنونا بزيارنكم لمنتدانا انرجو منكم الدخول او التسجيل لان في حاجة لابداعاتك ....اهلين ياغاليين


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدينة الخيثر
مرحبا بكم شرفنونا بزيارنكم لمنتدانا انرجو منكم الدخول او التسجيل لان في حاجة لابداعاتك ....اهلين ياغاليين
منتدى مدينة الخيثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزينة في ملابس النساء

اذهب الى الأسفل

الزينة في ملابس النساء  Empty الزينة في ملابس النساء

مُساهمة من طرف ezzir 2011-05-25, 08:41

الزينة في ملابس النساء

اللباس نعمة عظيمة يستر أعضاء مخصوصة من جسد الإنسان. والإسلام اعتنى بلباس المرأة أكثر من الرجل فوضع شروطا لكيفية التفصيل وكيفية اللبس ووضع شروطا لنوعية اللباس الذي تختاره المرأة فلا يكون ملفت لأنظار الرجال لقوله تعالى (ولا يبدين زينتهن )) ولا ريب أن خروج المرأة بملابسها الجميلة من أكبر أسباب الفتنة وعوامل الفساد. كذلك من شروط اللباس ألا يكون خفيفا يصف ما تحته فلباس المرأة لابد أن يكون صفيقا لئلا تفتن غيرها بمحاسن جسمها ومنه يعلم أنه لا يجوز للمرأة لباس الشراب الشفاف.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم "كاسيات عاريات " بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية! مثل أن تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسم! ويلا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا .

وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين عما انتشر في الأفراح والزواجات نساء ألبستهن تشمئز الواحدة من رؤيتها فمثلا تلبس المرأة فستانا يظهر جزءا من صدرها وما فوق ذلك يكون عاريا ليس عليه شيء أو ليس عليه ما يستره فما حكم ذلك وما موقف الإنسان إذا رأى مثل هذه الألبسة؟

فأجاب فضيلته: حكم هذا التحريم وأنه لا يجوز للمرأة أن تلبس إلا ثيابا فضفاضة واسعة سابغة ولا يحل أن تلبس ضيقا ولا أن تلبس بنطلونا كما بدأ ينتشر بين النساء، البنطلون لا يصح إلا مع الزوج خاصة بشرط أن يكون هذا البنطلون ليس على تفصيل بنطلونات الرجال فإن كان على تفصيل بنطلونات الرجل صار تشبها بالرجال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال. وإني أحذر النساء من الانزلاق في هذه الملابس التي تؤدي إلى الفتنة أو إلى التشبه بنساء كافرات وأقول اتقين الله في أنفسكن واتقين الله في ذريتكن واتقين الله في مجتمعكن لأن العقوبة إذا نزلت فليست خاصة بل تعم. نحن الآن في هذه البلاد ولله الحمد في أمن وفي رخاء لكن هل هذا الأمن والرخاء سيبقى مع معصية الله؟ لا والذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم لأن الله قال في كتابه العزيز ((وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما

كانوا يصنعون )).

وقال تبارك وتعالى (( أفأمن أهل القرى آن يأتيهم بأسنا بياتا وهمم نائمون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)) سور الأعراف: 97: 99.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صنفين من أهل النار لم يرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسافة أو مسيرة كذا وكذا.

وهذه الألبسة الضيقة أو القصيرة أو المفتوحة أو الرهيفة هذه تدخل في عموم قوله كاسيات عاريات كما نص على ذلك أهل العلم.

فأحذر أخواتنا من هذه الألبسة وأقول عليكن بهدي السلف الصالح، كان نساء الصحابة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيوتهن يلبسن دروعا يعني مقاطع تستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا في البيت وإذا خرجت المرأة فكثير منكن يعرف حديث أم سلمة أنها استأذنت من النبي صلى الله عليه وسلم حين رخص لها في جر الذيول أن يكون ذيلها- أي طرف ثوبها- إلى حد الذراع من تحت القدم لأجل أن تستر الرجل

وسئل فضيلته عن حكم لبس الثياب التي فيها صور؟

فأجاب وفقه الله: لا يجوز للإنسان أن يلبس ثيابا فيها صورة حيوان أو إنسان ولا يجوز أيضا أن يلبس غترة أو شماغا أو ما أشبه ذلك وفيه صورة إنسان أو حيوان وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال:" إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة" ولهذا لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقولون وأن من عنده صور للذكرى فإن الواجب عليه أن يتلفها سواء كان قد وضعها على الجدار أو وضعها في ألبوم أو غير ذلك بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم وهذا الحديث الذي أشرت عليه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وسئل فضيلته- وفقه الله- ما حكم لبس العباءة المطرزة أو الطرحة المطرزة وطريقته بأن تضع المرأة العباءة على الكتف ثم تلف الطرحة على رأسها ثم تغطي وجهها مع العلم أن هذه الطرحة ظاهرة للعيان ولم تخفي تحت العباءة فما الحكم في ذلك لأن ذلك قد انتشر كثيرا بين النساء.

فأجاب: لا شك أن اللباس المذكور من التبرج بالزينة وقد قال الله تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى! وقال عز وجل (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) فإذا كان الله عز وجل نهى نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ونهى نساء المؤمنين أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن دل ذلك على أن كل ما يكون من الزينة فأنه لا يجوز إظهاره ولا ابداؤه لأنه من التبرج بالزينة وليعلم أنه كلما كان لباس المرأة أبعد عن الفتنة فإنه أفضل وأطيب للمرأة وأدعى إلى خشيتها لله سبحانه وتعالى والتعلق به.

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: هل يجوز للمرأة لبس الثوب الضيق؟ وهل يجوز لها لبس الثوب الأبيض؟

الجواب: لا يجوز للمرأة أن تظهر أمام الأجانب أو تخرج إلى الشوارع والأسواق وهي لابسة لباستا ضيقا يحدد جسمها ويصفه لمن يراها. لأن ذلك جعلها بمنزلة العارية ويثير الفتنة!! ويكون سبب شر خطير ولا يجوز لها أن تلبس لباسا أبيض إذا كانت الملابس البيضاء في بلادها من شيما الرجال وشعارهم لما في ذلك من تشبهها بالرجال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال.

وسئل الشيخ ابن عثيمين- وفقه الله-: عن حكم شراء مجلات الأزياء للاستفادة منها في موديلات ملابس النساء الجديدة والمتنوعة؟ وما حكم اقتنائها بعد الاستفادة منها وهي مليئة بصورة النساء؟

فأجاب: لاشك أن شراء المجلات التي ليس بها إلا صور محرمة لأن اقتناء الصور حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة" ولأنه لما شاهد الصورة في النمرقة عند عائشة وقف ولم يدخل وعرفت الكراهية في وجهه وهذه المجلات التي تعرض الأزياء يجب أن ينظر فيها فما كل زي يكون حلالا قد يكون هذا الزي متضمنا لظهور العورة إما لضيقه أو لغير ذلك وقد يكون هذا الزي من ملابس الكفار التي يختصون بها والتشبه بالكفار محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم ) فالذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة ونساء المسلمين خاصة أن يتجنبن هذه الأزياء لأن منها ما يكون تشبها بغير المسلمين ومنها ما يكون مشتملا على ظهور العورة ثم إن تطلع النساء إلى كل زي جديد يستلزم في الغالب أن تنقل عاداتنا التي منبعها ديننا إلى عادات أخرى متلقاه من غير المسلمين. .

وهناك محاذير عديدة في انتشار مثل هذه المجلات منها:

1- اشتمالها على صور فتيات شبه عاريات واقتناء الصور حرام للأدلة في ذلك.

2- أن هذه الأزياء والموديلات تتنافى غالبا مع قواعد الإسلام في لباس المرأة لأنها صممت في بلاد الكفر والإباحية التي لا ترى بأسا في العري أو وصف حجم البدن أو ظهور ما يسبب الفتنة ونحو ذلك.

3- أن المرأة تتطلع إلى كل زي جديد فيقتضي ذلك بالتدريج نبذ أحكام ديننا والتأثر بأزياء لا تمت إلى الإسلام بصلة وإذا كثر

الإمساس قل الإحساس.

4- أن التهافت على شراء هذه المجلات واقتنائها يوحي بأن عندنا نقصا في موضوع لباس المرأة نريد تكميله من غيرنا ولا ريب

أن تشبه أمه بأمة في غير ما أذن فيه ينافي الدين، بل ولا يجتمع مع الفطرة لأن ذلك دليل الضعف والانحطاط والاحساس بالهزيمة وفقدان الثقة.

5- أن هذه المجلات تلعب بعقل المرأة وتجعلها حقلا للتجارب والحصول على أرباح طائلة لأن هذه المجلات تتغير بسرعة مذهلة فكلما تغيرت الموضة ازدادت النساء شراء وإنفاقا.

6- إن هذه المجلات خدمة لمعامل الأقمشة الأجنبية ذلك أن المرأة تفصل عددا من الملابس على نمط معين حتى إذا اكلمت تغير (الموديل) فجأة فتركت ملابسها القديمة وبدأت في تفصيل جديد وهكذا.

والقصد أن المرأة منهية- كالرجل- عن التشبه بالكفار ومنه التشبه بهم في اللباس كما قال صلى الله عليه وسلم :" من تشبه بقوم فهو منهم ". يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وأن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى: (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )) .

والكلام في التشبه يحتاج إلى بسط ليس هذا مكانه ولكننا نقول إن الإسلام يريد من المسلم والمسلمة أن يكون لكل منهما شخصية

مستقلة وذلك بأن يأخذ عقيدته وعبادته وأخلاقه وسلوكه من المصدر الرباني لا من غيره وبذلك تحصل له العزة والسعادة في ا لد ارين.

وللأطباء رأي في الملابس الضيقة بأنه تعذيب لحرية الجسد وضرر صحي محض للنسج والخلايا الجسمية وخاصة الجهاز التناسلي وجهاز الدوران والحركة وقد أدى اللباس الضيق عند كثير من النساء إلى العقم أو الولادة القيصيرية أو تمزق عنق الرحم، وعلى جهاز الدوران يؤدي اللباس الضيق إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة تضييق مقطع العروق، وعلى جهاز الحركة.

هل جربت مرة أن تسيري ورجلاك مربوطتان بحبل؟ إنه أمر غريب ومضحك .

أما الملابس العارية فيقول عنها الأطباء: إن الأبحاث في أوروبا أثبتت أن النسبة الكبرى من النساء المصابات بسرطان الجلد كن يعرضن أجسادهن لأشعة الشمس من أجل الحصول على اللون البرونزي

منقول من منتدى تعلم من أجل الإمارات
ezzir
ezzir
عضو لاباس به
عضو لاباس به

عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى